خمسة ظواهر طبيعية تهدد الحياة على الكوكب
مقدمة:
نلاحظ في السنوات الأخيرة تغيرا ملحوظا في المناخ حول العالم كأرتفاع درجة الحرارة وتفاوت نسبة هطول الأمطار ،وقد نتسائل في أنفسنا عن الأسباب المؤدية لحدوث هذه التغيرات،وفي هذا المقال سنذكر بعضا من هذه الظواهر ،والتي تعد أسبابا مدمرة وبالغة الخطورة حفظنا الله جميعا.*أهم خمسة ظواهر مناخيةتهدد الحياة على الحياة:
١-الأحتباس الحراري:
يعد الإحتباس الحراري من أبرز مشاكل الكوكب في عصرنا الحديث فمع التطور السريع والتكنلوجيا الحديثة ،وكثرة الصناعات وإنبعاث الغازات المختلفة من المصانع جميعها أدت الى ظاهرة الإحتباس الحراري ولكن ماهو الإحتباس الحراري
الأحتباس الحراري: هو ارتفاع درجة حرارة سطح الأرض بسبب تجمع غازات في الطبقة العليا للغلاف الجوي،وتسمى بالغازات الدفينة والمنبعثة غالبا من المصانع والتي تشكل حاجز يمنع تفريغ حرارة الكوكب إلى الفضاء الخارحي مما يسبب إرتفاع في درجة الحرارة والتي يكون لها تبعاتها وأثارها المدمرة على كوكب الأرض.
٢-الحرائق:
الحرائق أحد الظواهر الطبيعية المهددة للحياة وتحدث الحرائق بسبب إرتفاع درجة الحرارة، ويساعد في إنتشارها سرعة الرياح ووجود الأوكسجين، وتتسبب الحرائق بأضرار بالغة الشدة للأرواح والمساحات الخضراء والمناطق السكنية ،كما تؤدي إنبعاثات الحرائق إلى زيادة نسب غاز ثاني أوكسيد الكربون الضار في نسبة الهواء الجوي.
٣-المؤثرات الخارجية لكوكب الأرض:
ما لايعرفه الكثير أن المؤثرات الخارجية لكوكب الأرض تنعكس أثارها على سطح الكرة الأرضية ، فمثلا أحد هذه المؤثرات الكواكب أوالمذنبات العملاقة العائمة في الفضاء ،والذي يشكل إقترابها ولو باليسير من كوكب الأرض لحدوث الكثير من الأضرار والكوارث كما أن مجالها الكهرومغناطيسي الذي يفوق كهرومغناطيسية المجال الأرضي بسبب إختلاف الحجم ،له تأثيرات جمة على المدى القريب مثل:تفجر البراكين حول العالم وتزحزح الطبقات والصفائح الأرضية مشكلة الكثير من الزلازل المدمرة وتغيرات في مناخ الكرة الأرضية.
٤-الجفاف:
٥-إنحسار أجزاء من القارة القطبية نتيجة ذوبان الجليد:
إن ذوبان الجليد في القارتين القطبيتين نتيجة المستويات العالية من درجة الحرارة يساهم في إرتفاع منسوب مياة المحيطات وحدوث كوارث مثل الفيضانات ،ومن أشهر الكتل المهددة لحدوث كارثة عالمية هي ذوبان جبل القيامة الجليدي.
![]() |
إنفصال قطعة جليد كبيرة من أحد الجبال الجليدية |
وفي الأخير يبقى إبن أدم هو المدمر الأكبر والحقيقي لهذا الكوكب كما أنه ليس هناك آلة للدمار والقتل و إحداث الكوارث وإنهاء الحياة مثل الأسلحة المدمرة التي تغذيها الحروب.