الحمى وطرق علاجها في المنزل
مقدمة:
إن درجة الحرارة الطبيعية غالبا ماتكون في قياس٣٧ درجة مئوية ولكن إذا زادت عن هذه الدرجة وأصبح الجلد ساخنا عندئذ يطلق عليها حمى والتى تشير في كثير من الأحيان إلى عارض لوجود مرض أو عدوى والحمى ليست دائما تشكل خطرا ،فقد تظهر عند إستخدام بعض الأدوية أوتعاطي أحد أنواع اللقاحات وهذا مؤشرا رائعا يدل على عمل الجهاز المناعي بصورة جيدة ولكن كيف يتم القضاء على الحمى ؟وماهي الوسائل المستخدمة لذالك ؟
أسباب الحمى:
- أسباب فيروسية مثل:
فيروس كورونا وفيروس إلتهاب الكبد والإنفولونزا
- أسباب بكتيرية مثل:
إلتهاب السحايا وحمى التيفوئيد وإلتهابات الأمعاء
- الإصابة بضربة شمس
- إستخدام بعض اللقاحات مثل:
لقاحات الأطفال كلقاح الحصبة ولقاح شلل الأطفال وغيرها
- تقرح الجروح وإهمال علاجها
الأجزاء التي تقاس منها درجة الحرارة:
بالتأكيد فإن إرتفاع درجة الحرارة تكون ملموسة غالبا عن طريق لمس الجلد ودليلها السخونة رغم ذالك فإننا نحتاج لقياس درجة الحرارة لمعرفتها وتحديد مدى الخطورة وخصوصا لدى الأطفال فقد تكون الحمى داخلية مثلا وتأثيرها يكون أشد خطرا على الأعضاءويستخدم في ذالك جهاز الترمومتر الحراري ويتم وضعه في :
١-فتحة الشرج
٢-أسفل الإبط
٣-داخل الفم
٤-تحت الرقبة
ماهي الوسائل المستخدمة لعلاج الحمى في المنزل؟
أولا الوسائل غير الدوائية ومنها:
١-الراحة التامة
٢-إرتداء ملابس خفيفة ونزع الأغطية الثقيلة
٣-إكثار شرب السوائل وتعويض الفاقد منها
٤-الماء ويكون ذالك بأن تحضر دلوا وتملئه بالماء ثم تضع الطفل فيه إذا كان هو المصاب أو تضع ساقيك إذا كنت أنت المحموم
٥-الكمادات المبللة بالماء
ثانيا الوسائل الدوائية ومنها:
١-الأدوية الخافضة للحرارة والتي تكون بصورة تحاميل
٢-أدوية الباراستيمول
٣-البارامول
*متى يجب الذهاب إلى المستشفى؟
١-إذا لم تنخفض درجة الحرارة مع إستخدام الحلول السابقة خلال ٢٤ ساعة
٢-إذا كانت الحمى متذبذبة مثلا تنخفض ثم تعود بالإرتفاع
٣-إذا كانت مصحوبة بأعراض شديدة مثل تيبس الرقبة والتشنجات والقيء المستمر وكذا شحوب وإضفرار الوجه والصداع.